وحدة تحقيقات الجزيرة هو الاسم الذي يطلق على الصحفيين الذين يعملون في إدارة التحقيقات الصحفية التابعة للشبكة.
توفر وحدة تحقيقات الجزيرة عملاً صحفياً حصرياً لمختلف منصات الشبكة الإعلامية، ويتم ترجمة محتواها إلى العديد من اللغات.
منذ تأسيسها، فازت وحدة تحقيقات الجزيرة بأكثر من أربعين جائزة وأكثر من مائة ترشيح، بما في ذلك ثلاث من بافتا. وفي ديسمبر / كانون الأول من عام 2019، بدأت بإنتاج سلسلة بودكاست تحت عنوان "الجزيرة تحقق".
في عام 2011، أدركت الجزيرة أن ثمة حاجة لإيجاد فريق متخصص يكرس للصحافية الاستقصائية. أسلوب الوحدة وطريقة سير العمل فيها يسمح لها بتوليد محتوى أصيل ومتميز.
كان أول تقرير تنشره الوحدة هو الأوراق الفلسطينية، وكان عبارة عن وثائق سرية مسربة كشفت عن كواليس عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين. بعد عام من ذلك أنتجت الوحدة فيلماً حول دول البولونيوم في التسبب بموت ياسر عرفات، وقد حظي الفيلم بتغطية إعلامية عالمية ونجم عنه استخراج جثمان الزعيم السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما اهتمت وسائل الإعلام العالمية بنشر الملف الباكستاني حول ابن لادن عندما حصلت وحدة تحقيقات الجزيرة على تقرير داخلي حول رد باكستان على عملية قتل زعيم القاعدة.
وتم وصف فيلم "برقيات الجاسوسية" بأنه أكبر تسريب لبيانات سرية منذ سنودن، وحظي بتغطية إعلامية مكثفة في كل من بريطانيا وجنوب أفريقيا.
ومن التحقيقات البارزة أيضاً "داخل فرق الموت الكينية" الذي أجبر الحكومة الكينية على الدعوة إلى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء للرد على ما خلص إليه التقرير. أما فيلم اللوبي فنج عنه صدور اعتذار عن سفير إسرائيل لدى بريطانيا وطرد أحد كبار المسؤولين السياسيين في سفارة إسرائيل في لندن. وفي عام 2020، جذب فيلم "كيف تبيع مجزرة" انتباه وسائل الإعلام لما يزيد عن أسبوع في أستراليا، ووصف بأنه واحد "من أجرأ عمليات التصيد الصحفية".
ترى وحدة تحقيقات الجزيرة أن فتح التحقيق في عمليات الفساد من أهم أولوياتها. تسبب فيلم "سرقة الفردوس" في إحداث تسونامي سياسي في المالديف وساهم في إسقاط الحكومة هناك. أما فيلم "تشريح الرشوة" فأدى إلى إلقاء القبض على وزيرين في الحكومة في فضيحة هزت ناميبيا.
وشملت تحقيقات الوحدة في الرياضة العالمية فيلم "الجانب المظلم" الذي أورد أسماء بعض أشهر وأبرز النجوم في الولايات المتحدة ممن يتعاطون عقاقير محسنة للأداء. أما فيلم "مرتبو نتائج مباريات كريكت" فكشف عن الفساد في أعلى المستويات داخل هذه الرياضة الدولية، مما نجم عنه فتح تحقيق من قبل الهيئة التي تشرف عليها.
من الطبيعي أننا لا نحظى بحب الجميع لنا. فهذا اللاعب السابق في كرة القدم الأمريكية بيتون مانينغ يصف تحقيقنا في استخدام العقاقير المحسنة للأداء من قبل نجوم الاحتراف الرياضي بأنه "كله زبالة". أما بولين هانسون، زعيم حزب أمة واحدة المعادي للهجرة في أستراليا فزعم أننا جواسيس وأننا ندعم الجماعات الإسلامية المتطرفة.
ينسب إلى جورج أورويل قوله إن "الصحافة تنشر ما لا يرغب بعض الناس في نشره، وكل ما عدا ذلك فهو علاقات عامة."
منذ عام 2013، حصلت وحدة تحقيقات الجزيرة على ما يزيد عن مائة جائزة وترشيح من أرقى الهيئات حول العالم. ونحن ندين لهم بالشكر على دعمهم للصحافة الاستقصائية.
الجائزة الذهبية (فئة الأحداث الراهنة) – دبلوماسية للبيع
الجائزة الذهبية (فئة الأحداث الراهنة) – مصيدة الفساد
الجائزة الذهبية (فئة القضايا القانونية) – دبلوماسية للبيع
الجائزة الفضية (فئة المال والأعمال) – مصيدة الفساد
الجائزة الفضية (فئة الشؤون الدولية) – أوراق قبرص: المهمة السرية
الجائزة البرونزية (فئة التحقيق الاستقصائي) – أوراق قبرص
الجائزة البرونزية (فئة القضايا القانونية) – أوراق قبرص: المهمة السرية
الجائزة البرونزية (فئة الأحداث الراهنة) – أوراق قبرص: المهمة السرية