في وثائقي قوي يدمي القلب، تروي ديبورا دافيز حكايات ستة رجال، جميعهم في طفولتهم كانوا ضحايا مدرب كرة قدم بريطاني مفترس كان يقضي أيامه في تدريب الأطفال ولياليه في الاعتداء عليهم.
كان باري بينيل واحداً من أهم مدربي كرة القدم في بريطانيا وعلى صلة بكبار الأندية مثل مانشستر سيتي وكرو أليكساندرا.
كتبت دافيز عن جرائم بينيل لأول مرة قبل عقدين من الزمن. فقد أقامت أواصر صداقة مع ضحاياه وتعرفت عن كثب على مأساتهم.
بناء على دليل جديد تم الكشف عنه أثناء التحقيق، أحد ضحاياها المحتملين كان أشهر الموالين له، لاعب ويلز الدولي ومدير فريقه غاري سبيد الذي قضى نحبه منتحراً في عام 2012.
يبين التحقيق أن الأندية الشهيرة، وكذلك رابطة كرة القدم الإنجليزية، أخفقت في حماية الأطفال وفي بعض الحالات أخفقت في الاستجابة للتحذيرات.