بينما لا يزال كوفيد 19 لغزاً، تم إرسال صحفيين صينيين إلى ووهان للتحقيق في تفشي الجائحة. هذه هي حكاية الأيام الثلاثة التي كانت توشك أن تغير العالم.
من حولهم كان الوضع مزيجاً من الارتباك والخوف والاحتفال نظراً لانعدام المعلومات ولقرب حلول السنة الصينية الجديدة. ثم جاء الإعلان المحوري: تم تأكيد انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
شهر الصحفيان مدينة تعداد سكانها أحد عشر مليون نسمة تتبدل بين عشية وضحاها.
ثم ما لبثت الحكومة الصينية أن حظرت تقارير الصحفيين ولم تر النور من بعد إلى أن تم تهريبها إلى خارج الصين وحصلت وحدة تحقيقات الجزيرة عليها.
بعد ثلاثة أيام وضعت ووهان رهن الإغلاق. وكان العالم على وشك أن يتجمد عند تلك اللحظة.