وجدت عملية سرية استمرت لأربعة شهور أن الصانعين يبيعون برنامج تجسس شديد الاختراق بشكل غير مشروع للمجرمين والأنظمة السلطوية وجماعات توجد أسماؤها ضمن قوائم الإرهاب.
يصور أحد الخبراء في طريقة عمل هذا القطاع يعمل مع وحدة تحقيقات الجزيرة مفاوضات حول صفقات بملايين الدولارات تنتهك نظام العقوبات الدولية.
تتضمن الصفقات تزويد معدات مراقبة عليها قيود صارمة لكل من إيران والسودان. كما يضمن العميل السري الحصول على اتفاق لشراء برامج تجسس قوية من بلد لا فكرة لديه من هو الزبون ولا يهمه أن يعرف.
كل من بحوزته 250 ألف دولار بإمكانه أن يشتري برامج تجسس بإمكانها رصد جميع الاتصالات الداخلة والخارجة من المباني الضخمة الأمر الذي يهدد خصوصية وسلامة الملايين ويعرضهما للخطر.